وبحسب وزير الآثار خالد العناني، فإن القبر اُكتشف في موقع سقارة الأثري ويعود إلى سلالة الفراعنة الخامسة التي حكمت قبل حوالي 4400 عام.
وفي بيان، قال العناني إن القبر يعود إلى كاهن تطهير ملكي يُعرف باسم "واح تي". وتقترح النقوش والرسومات الموجودة في المقبرة أن الكاهن خدم في عهد الملك نفر إر كا رع، حيث كان مشرف الملك ومفتش القارب المقدس.
كما يشرح العناني أن جدران المقبرة زينت بمشاهد ورسومات ملونة تصور "واح تي" مع والدته وزوجته وعائلته. بينما يؤكد رئيس بعثة التنقيب، مصطفى وزيري، وجود رسومات أخرى أيضاً تظهر عمليات صناعة النبيذ والفخار، والعروض الموسيقية، والإبحار، والصيد، وصناعة أثاث الجنائز.
ووفقاً لوزيري، فإن فريقه وصل إلى المقبرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولكن الفريق استغرق بعض الوقت لدخولها، وذلك بسبب أبوابها المغلقة بإحكام.
ويشرح المدير العام للموقع، صبري فرج، إن القبر يبلغ طوله حوالي 10 أمتار وعرضه 3 أمتار، مع القبو بأسفله.
ويُذكر، أنه في نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت وزارة الآثار أن مقبرة قطط جماعية ومجموعة من الجعران الفرعونية النادرة المحنطة كانت من بين سبعة مقابر اُكتشفت في سقارة.
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( )-- بينما تقود سيارتك في شوارع البرازيل باتجاه مدينة ريو دي جانيرو، قد تجذبك مجموعة من مجسمات "بابا نويل" أو "سانتا كلوز" الغريبة بوسط الطبيعة الخضراء.
وقد يكون ذلك المنظر مريباً أو غريباً للغاية بالنسبة لك، ولكن تلك المجسمات هي جزء من مدينة ملاهي "ألبانويل"، والتي كانت من نواة أفكار السياسي، أنطونيو ألبانو ريس، المعروف باسم "سانتا كلوز من كوينتينو" لأنه كان يرتدي زي بابا نويل في كل عيد ميلاد.
وبعد موت ريس بحادث سيارة في العام 2004، أغلقت مدينة الملاهي، ولكن قصتها بقيت، بل أعاد كريستوفر جونز، الذي كان يمتهن التعليم في المدارس، بعد عدة سنوات من إغلاقها، إحياء الروح فيها، من خلال العديد من الصور التي التقطها للمكان.
وقال جونز : "أعتقد أن هناك جداراً صغيراً للغاية، على ارتفاع قدم أو قدمين تقريباً، ولكنهم قد قاموا بالتخلي عنه تماماً، لافتاً إلى أن "وجود بعض المنازل أو المساكن الضخمة التي تقف خلفه".
وأشار جونز إلى أن المكان لا يعكس أجواء عيد الميلاد السعيدة، وخصوصاً بوجود "العديد من الأشياء المكسورة والعفنة"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن كل الأغراض بقيت في محيط مدينة الملاهي.
وشارك جونز الصور التي التقطها في الملاهي على موقع "فليكر"، كما قام بتحسين جودة الصور والتركيز على اللون الأحمر في الصورة. ولا تعد مدينة الملاهي المهجورة هذه معروفة كالمواقع المهجورة الأخرى، لذا حازت الصور على تداول كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
دبي، الإمارات العربية المتحدة( ) -- إذا أردت ممارسة الطيران الشراعي بمحرك، لما لا
تفعل ذلك فوق إحدى عجائب الدنيا السبع؟ وهذا ما قام به الرياضي الفرنسي
الهولندي نيكولاس أوبرت بالضبط، فأخذ الطيار الشراعي زيارته لمصر إلى
مرحلةٍ أخرى، حيث أنه حلق فوق الأهرامات، ووثق تجربته من خلال التقاط
العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر أهرامات الجيزة، كما لم تر من
قبل!
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، اتجه أوبرت إلى مصر بهدف المشاركة في بطولة العالم للباراموتور، أو الطيران الشراعي بمحرك، في دورته الثالثة والتي أقيمت في منطقة الفيوم المصرية، والتي حصد فيها أوبرت المركز الثاني.
وخلال رحلته، أتاح منظمو البطولة، " "، للمشاركين الطيران فوق أهرامات الجيزة. ولم يسمح أوبرت لنفسه بتفويت هذه الفرصة، حيث قال الشاب الذي يبلغ من العمر 21 عاماً في مقابلةٍ مع موقع بالعربية: "بالطبع قلت نعم".
ووصف أوبرت تجربته قائلاً: "كان التحليق فوق الأهرامات تجربة مميزة جداً"، لافتاً إلى أنه شعر الحرية.
وتبين مقاطع الفيديو التي سجلها الشاب أثناء طيرانه مناظر جوية خلابة تبين شموخ هذه الهياكل، التي يبلغ عمرها أكثر من 4 آلاف عام، بطريقة جديدة كلياً. وشرح أوبرت قائلاً: "أُعجب الأشخاص باللقطات التي صورتها لأنها تأتي من منظور مختلف. وينظر الأشخاص عادةً إلى الأهرامات من الأرض، ولكن من خلال اللقطات التي أخذتها، يمكنك الاستمتاع بمناظر مختلفة".
ووصلت المدة التي حلق فيها أوبرت فوق الأهرامات إلى ما يقارب 30 دقيقة تقريباً.
وأثناء الطيران، لم يكن من المسموح له بلمس الأهرامات، ولكن لم يمنعه ذلك من الاقتراب منها، فإضافةً إلى تحليقه حول تلك الهياكل التاريخية، يظهر أوبرت في بضعة لقطات وهو على مقربة شديدة منها. وقال: "نعم، لقد اقتربت بشدة من الأهرامات. وقبل الطيران قيل لنا إنه يمكننا الاقتراب بالمقدار الذي نرغب به، ولكن لا يمكننا لمسها". وأوضح أوبرت أنه كان على بعد متر واحد من إحدى الأهرامات.
وسبق أن حلق أوبرت، الذي بدأ ممارسة رياضة الطيران الشراعي بمحرك، في مختلف الأماكن حول العالم مثل الصين، والبرازيل، والسودان، ودبي. ويخطط الشاب لممارسة هذه الرياضة بالنرويج في المستقبل.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، اتجه أوبرت إلى مصر بهدف المشاركة في بطولة العالم للباراموتور، أو الطيران الشراعي بمحرك، في دورته الثالثة والتي أقيمت في منطقة الفيوم المصرية، والتي حصد فيها أوبرت المركز الثاني.
وخلال رحلته، أتاح منظمو البطولة، " "، للمشاركين الطيران فوق أهرامات الجيزة. ولم يسمح أوبرت لنفسه بتفويت هذه الفرصة، حيث قال الشاب الذي يبلغ من العمر 21 عاماً في مقابلةٍ مع موقع بالعربية: "بالطبع قلت نعم".
ووصف أوبرت تجربته قائلاً: "كان التحليق فوق الأهرامات تجربة مميزة جداً"، لافتاً إلى أنه شعر الحرية.
وتبين مقاطع الفيديو التي سجلها الشاب أثناء طيرانه مناظر جوية خلابة تبين شموخ هذه الهياكل، التي يبلغ عمرها أكثر من 4 آلاف عام، بطريقة جديدة كلياً. وشرح أوبرت قائلاً: "أُعجب الأشخاص باللقطات التي صورتها لأنها تأتي من منظور مختلف. وينظر الأشخاص عادةً إلى الأهرامات من الأرض، ولكن من خلال اللقطات التي أخذتها، يمكنك الاستمتاع بمناظر مختلفة".
ووصلت المدة التي حلق فيها أوبرت فوق الأهرامات إلى ما يقارب 30 دقيقة تقريباً.
وأثناء الطيران، لم يكن من المسموح له بلمس الأهرامات، ولكن لم يمنعه ذلك من الاقتراب منها، فإضافةً إلى تحليقه حول تلك الهياكل التاريخية، يظهر أوبرت في بضعة لقطات وهو على مقربة شديدة منها. وقال: "نعم، لقد اقتربت بشدة من الأهرامات. وقبل الطيران قيل لنا إنه يمكننا الاقتراب بالمقدار الذي نرغب به، ولكن لا يمكننا لمسها". وأوضح أوبرت أنه كان على بعد متر واحد من إحدى الأهرامات.
وسبق أن حلق أوبرت، الذي بدأ ممارسة رياضة الطيران الشراعي بمحرك، في مختلف الأماكن حول العالم مثل الصين، والبرازيل، والسودان، ودبي. ويخطط الشاب لممارسة هذه الرياضة بالنرويج في المستقبل.
No comments:
Post a Comment