ويأتي ذلك وسط تداول أنباء تفيد بأن الإمارات قد تقرر الانسحاب من كأس الخليج لكرة القدم التي من المقرر أن تبدأ خلال أيام في الدوحة.
مجموعة من الصور لطقوس وشعائر الديانة اليارسانية، أو ديانة "أهل الحق"، التي يُقدر عدد من يدينون بها بحوالي
ثلاثة ملايين شخص في إيران، أغلبهم من سكان غرب إيران في الولايات الكردية.
وهناك أيضا نحو 120 إلى 150 ألف شخص في العراق، حيث تُعرف باسم الديانة
الكاكائية.
هناك ضريح في ولاية كرمانشاه
الواقعة غربي إيران يقدسه اليارسانيون ويزورونه في المنطقة التي شهدت ميلاد
هذه الديانة، التي تتضمن مزيجا من المعتقدات والشعائر من عدة أديان، في
القرن الرابع عشر أو الخامس عشر الميلادي. ويسمي معتنقو هذا الدين كتابهم المقدس "كلام سرانغام"، والذي يستند إلى تعاليم السلطان إسحاق. التقطت هذه الصور بيهانز حسيني، الباحثة الزائرة في جامعة أوكسفورد، التي تدرس
الأقليات الدينية في إيران والعر
يتجمع المؤمنون بهذا الدين كل
شهر في مكان مخصص لإقامة الشعائر اليارسانية يُعرف باسم "الجامخانة" بينما
يعرف هذا الاجتماع باسم "الجام"، وعلى من يدخل هذا المكان الذي يقدسونه اتباع قواعد
يصوم اليارسانيون لثلاثة أيام
بموجب قواعد هذه العقيدة، وذلك في ش
يقيم المؤمنون بهذا الدين شعائر اجتماع "الجام" في كل ليلة على مدار الصيام الذي يستمر لثلاثة أيام
ليتناولوا الإفطار معا بعد غروب الشمس.
هر "آبان" في التقويم الفارسي الذي يبدأ
في شهر
لا يعترف الدستور الإيراني
باليارسانيين كأقلية دينية في البلاد على النقيض من معتنقي الزرادشتية
والمسيحية واليهودية التي تعترف بهم طهران. وغالبا ما تعتبرهم الحكومة "تيارا صوفيا" من الطائفة الشيعية الإسلامية. لكن بعض المؤسسات الدينية
الشيعية الدينية في إيران تعتبر اليارسانية "انحرافا عن العقيدة".
أكتوبر/ تشرين الأول، وينتهي في نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
معينة، تتضمن اعتمار غطاء رأس من نوع خاص. كما يجلسون في دائرة في مواجهة ما يُعرف بقبلة "بارديفار"، والتي تعد أكثر الأماكن قدسية في
دار العبادة اليارسانية، وهي الجامخانة.
اق، وذلك أثناء فترة قضتها في مجتمع
اليارسانيين في إيران.
قال يارسانيون لخبراء تابعين للأمم المتحدة في 2018 إنهم لا يتمكنون من تسجيل مواليدهم على أنهم
يارسانيين، وأنهم ممنوعون من بناء دور للعبادة، ولا يستطيعون تشييع الجنائز وفقا لعقيدتهم، ولا يُسمح لهم بطباعة كتابهم المقدس دون خشية مواجهة
الاتهامات بمخالفة القواعد التي يفرضها النظام أو إهانة الرسول محمد. وقال
بعضهم إنهم يُجبرون على حلق شواربهم أثناء الالتحاق بالجيش الإيراني.